إشراك العمل التطوعي بالسعودية كقطاع ثالث للتنمية.

نورة النعيمي-الرياض

تدخل السعودية إلى مربع إشراك العمل التطوعي كقطاع ثالث فاعل في دائرة التنمية بعد القطاعين الحكومي والخاص. وكان الأداء الضعيف للقطاع الخيري في السعودية سببا لاختيار القطاع التطوعي بديلا أكثر فاعلية وقدرة على إشراك الأجيال الشابة في مبادرات استثنائية.

وللتعرف على هذا العمل عن قرب، صحبت الجزيرة نت فريق “أيادي العطاء” خلال أحد أنشطتهم التطوعية، فلمست طاقة وحيوية وشغفا بالتطوع وحبا للعطاء.

وعن هذا العمل تحدثت عهود الدوسري (شابة جامعية متخصصة بإدارة الأعمال) عن تجربتها مع التطوع في تأسيس الفريق عام ٢٠١٢. وأوضحت أن الفكرة طرحها طرحه أحد مؤسسيه عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك ، فلاقت تجاوبا من خمسة أشخاص بداية، حتى وصل بعد ذلك عدد المتطوعين من شباب وشابات إلى ثلاثة آلاف متطوع.

ويقوم فريق “أيادي العطاء” بمبادرات في مجالات متعددة، مما أدى إلى نمو العمل التطوعي بين الشباب والفتيات من خلال مشاركة الكثير منهم في أعمال تطوعية بالأماكن العامة كالحدائق والشوارع في المنطقة الشرقية، وخدمات الجمعيات الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم حركة المرور وتقديم الإسعافات الأولية والإنقاذ والطوارئ.

وعن دافع الانخراط في العمل التطوعي، تقول عهود إنه يعود إلى الوعي الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية، والنجاح في التعامل مع الآخرين، والحاجة إلى الاتصال بمجالات العمل والحياة المهنية وإنجاز أمور يستفيد منها الغير بلا مقابل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top