الرياض 24 رجب 1442 هـ الموافق 08 مارس 2021 م واس
إعداد : قسم التقاريرسجّلت المرأة السعودية حضوراً لافتاً في المشهد الثقافي الوطني بدعمٍ من سياسات وزارة الثقافة المُشجّعة على تمكين المرأة في مختلف القطاعات ، سواء بالاحتفاء بإبداعاتها الأدبية أو بإشراكها في إدارة المشروع ذات العلاقة .
وفي قطاعات الأدب والنشر والترجمة واصلت المرأة السعودية حضورها المتميز في التأليف وفي حصد الجوائز الأدبية محلياً ودولياً، وسجلت الفترة الأخيرة نمواً مطرداً لمساهمة السعوديات في التأليف والنشر في الرواية والشعر والدراسات الفكرية، إلى جانب منافستهن على جوائز مهمة، ومن بينهن الدكتورة أسماء الأحمدي التي رشحت لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن دراستها النقدية “إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية”، والأديبة لطيفة الشلوي التي رشحت لذات الجائزة عن عملها “صانع القبعات” ضمن مسار أدب الأطفال.
كما فازت الشاعرة هيفاء الجبري بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي ضمن مسار الشعر المُغنى وذلك عن قصيدتها “دمشق”. فيما حصدت المؤلفة الدكتورة الريم الفواز المرتبة الأولى في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عن دراستها النقدية “موضوع التقاطب المكاني، وحركة المعنى في رواية أرق النار والماء”.
ويعكس الحضور المتنامي للسعوديات في المجالات الثقافية، كماً ونوعاً، وتميزاً وإنجازاً، حجم التطور الذي طال القطاعات الثقافية المحلية الذي وفر لها مساحة كبيرة للحضور في الفضاء الاجتماعي العام، الأمر الذي أحسنت استثماره المبدعة السعودية ووظفته للتعبير عن صوتها وذاتها وإبداعاتها بصورة ترجمت من خلالها واقع القطاع الثقافي الغني والمتنوع الذي تُشرف عليه وزارة الثقافة وفق الرؤية المستقبلية للمملكة.
// انتهى //
12:49ت م