بدعم القيادة.. المرأة السعودية تخطو إلى مصاف العالمية في العمل الإبداعي والفني والثقافي.

المرأة السعودية تخطو إلى العالمية في العمل الإبداعي (أرشيفية)

وكالة الأنباء السعودية (واس)

مثّلت الفنانة التشكيلية السعودية دور الدافع إلى العمل المبدع والفن المخترع بتجسيدها للثقافة الوطنية بطابع جمالي مختلف، إلى جانب تفانيها للدور الذي ورثته متأصلاً بتشكيل التراث الوطني بمفردة إبداعية تتماهى مع المكان واللغة الأصيلة، مستفيدة من البيئة والرموز ببناء لوحتها كوسيلة توليدية لا نهائية لها.

وقد بدأ الفن التشكيلي خطواته الأولى بشكل ملحوظ أواخر الخمسينيات بداية ستينيات القرن الماضي في المملكة بعد أن أدرج الفن ضمن المناهج الدراسية وافتتح بعد ذلك معهد التربية الفنية ومن ثمّ استقطاب عدد من الفنانين غير السعوديين إلى المملكة، كما بدأ آنذاك الابتعاث الخارجي للفنانين المحليين الذين استطاعوا بفنهم الفريد من نوعه أن يتركوا بصمتهم على الساحة الفنية، وخُلّدت أسماؤهم بجانب أعمالهم ولوحاتهم، إذ برزت في حاضرنا الحالي إحدى التشكيليات السعوديات اللاتي نجحن باقتدار في استخدام تكنولوجيا الرسم لخدمة الفن، متمثلة برئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) الدكتورة منال الرويشد وهي فنانة تشكيلية ومدير إدارة النشاط المهني والفني في وزارة التعليم وعضو في عدد من اللجان والأعمال على مستوى الفن التشكيلي والتعليم في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top