-1 أهمية التربية
تكمن أهمية التربية في أنها عملية ضرورية للفرد والمجتمع حيث أنها تعمل على تنمية الإنسان في جميع النواحي ليكون فردا صالحا لمجتمعه وبالتالي تتطور الشعوب وترقى اجتماعيا واقتصاديا، تنقل المبادئ والأفكار للأجيال اللاحقة فهو وسيلة اتصال فعالة بين الأفراد تعمل على استمرارية ثقافة المجتمع ثم إنها عامل أساسي في بناء الدولة العصرية المتحضرة.
2-أهداف التربية
1- الهدف السلوكي: فالتربية تسعى إلى صقل وتوجيه سلوك الأفراد ليكونوا قادرين على ]كسب الرزق- اكتساب الأنماط السلوكية والمهارات- تنقية السلوك من الشوائب [.
2- الهدف الديني : فالتربية تركز على تعزيز تعاليم الديانات السماوية في نفس الإنسان في مختلف مراحل عمره باعتبارها أساسا مهما في البناء الروحي للإنسان إضافة إلى تعزيز القيم التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه .
3- الهدف الاجتماعي التنموي: وذلك من خلال تنمية قدرات الفرد ومواهبه ومساعدته على التكيف مع عادات مجتمعه ليكون قادرا على البناء والمساهمة الإيجابية في الارتقاء بالمجتمع.
4- الهدف العلمي: ويتحقق ذلك من خلال نقل المعارف والعلوم إلى المتعلم وتأهيله للحياة.
5- الهدف الديناميكي: ونقصد به أن التربية تسعى إلى مواكبة التغيرات والتطورات العلمية والسلوكية وتعمل على تهيئة الإنسان لمواكبتها والتكيف معها، لذا فهي تحقق أهداف متجددة ومتغيرة من أجل مستقبل أفضل للإنسان وللمجتمع.
6- الهدف الوطني القومي: ويتحقق من خلال تركيز المربين على الأسس التي تحافظ على التراث القومي والوطني من خلال تدريس اللغة والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية وذلك من أجل تجميع الناس حول هويتهم وقوميتهم وتاريخهم وتراثهم وإعداد المواطن الصالح.
من خلال ما تقدم لا يمكننا اعتبار هدف واحد من الأهداف سابقة الذكر هدفا رئيسا وإنما تتكامل الأهداف وتصلح إذا اجتمعت، كما لا يمكن الجزم بصلاحية إحداها لأمة دون أخرى أو لزمن دون زمن