مفهوم التربية يتم تعريف التربية على أنّها :
لغةً: تشتق كلمة التربية من كلمة رب، أي المنعم، السيّد والمالك، تقال لله عزوجل، وعند اقترانها بغيره مثل (ألك نعمةٌ تربيها) يقصد بها في هذا الموضع أي تحفظها وترعاها، كما تعني أيضاً التهذيب وعلو المنزلة. اصطلاحاً: تختلف تبعاً لاختلاف منطلقها، حيث تعني: إنشاء الشيء حد التمام. تربية الشيء أي تغذيته حتى يصبح قادراً على مواجهة الحياة، ويعني تغذية الجسم، والروح، والعاطفة، والوجدان. الرعاية والعناية، بالأخص في المراحل العمرية الأولى. النماء والزيادة، كتزويد الطفل بالمعرفة والثقافة. التهذيب وإصلاح الأحوال. أهميّة التربية تكمن أهميّة التربية في عدّة أمور أهمّها:
تساهم في بناء شخصيّة الفرد واستقلاليّته، إضافةً لتعزيز الأخلاق وزيادة الثقة بالنفس واحترام الذات، وهذا يعتمد بالشكل الرئيسي على علاقة الطفل بأهله، وينعكس بشكل إيجابي أمام الآخرين.
تربي أطفالاً بشخصيات مستقلّة، بالإضافة لتطوير القدرة على تحمّل المسؤوليّة، وتقليل الاعتماد على الآخرين، مما ينشأ أطفال ذو استقلاليّة،قادرين على الاعتناء بأنفسهم دون أي تدخّل من قبل شخص آخر..
يكتسب الأطفال العادات والسلوكيات لا سيما من الأهل، إضافةً لتعلمهم المهارات الاجتماعيّة وكيفيّة التصرّف مع المجتمع والآخرين، وتعلمهم لطرق التعامل مع الإجهاد، والنزاعات والمواقف الطارئة بشكل إيجابي سليم.
أهداف التربية يوجد للتربية عدد من الأهداف المتمثّلة فيما يأتي:
تكوين المواطن الصالح، من خلال الاهتمام بتربية كافة جوانب شخصيّته سواء أكانت عقليّة، أو جسميّة، أو خلقيّة.
تعريف الفرد بحقوقه والواجبات المترتبة عليه.
غرس الأخلاق واحترام الآخرين، دون أي شكل من أشكال التمييز.
تعزيز احترام الطفل لذاته وتقديره لما يقوم به من إنجازات.
إعداد أطفال قادرين على امتلاك مهنة ودخول سوق العمل للمنافسة.
نقل المعلومات أثناء السعي الشخصي نحو المعرفة.
غرس مهارات القراءة والكتابة، إضافةً لمهارات الابتكار، والإبداع، والتصميم.