العام الجديد:نورة الجبرين.أيام مضت بسرعة لتفاجئنا بانتهاء سنة والدخول بالسنة الجديدة، كل واحد منا لديه حلم يسعى إلى تحقيقه مع العام الجديد، ويحلم به في كل ليلة وعند كل شروق شمس، ويذهب إلى تحقيق حلمه، ويدعو الله أن يتحقق في المستقبل القريب، وهناك من يخبر أحبته بأحلامه، وآخر يكتبها على ورقة، والبعض يكتبها في وسائل التواصل الاجتماعي، وآخر يكتبها في محل عمله بالقرب منه حتى يتذكرها وينسى ألم الحياة ويعطيه أملاً جديدًا.
أم لين: تتحدث عن أحلامها، وأحلام عائلتها بعمل عملية لابنها الذي يعاني من مشكلة صحية، وأيضًا شراء بيت العمر، وإدخال أبنائها أفضل المدارس، ومن ضمن خطة العمل لشراء بيت العمر استثمار المال في مشروع، والصدقة بنية أن الله يرزقها، ويرزق أهل بيتها، ويحفظهم من كل مكروه.
سديم: تحلم بالسفر إلى الخارج لدراسة الماجستير، وفتح مشروع تصميم الأزياء.
خالد عبد العزيز: أحلم أن أكون الرجل الناجح، وأكوِّن نفسي للحصول على ترقية، وأكمل نصف ديني بالزواج، وأن يكون أهلي وأحبابي بصحة جيدة، ويبعد عنهم الأمراض، ويحفظهم من كل مكروه.
راكان بن عبد الله: الحمد الله كسرت حاجز الخجل، وأطمح بأن أكون الشاعر والكاتب المشهور أمثال: أحمد شوقي، وأن يكون اسمي حاضرًا في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأخيرًا: مهما ضاقت بك الدنيا وضاق بك الحال من كلام جارح من أقرب الناس إلى قلبك، فقل: لن أتخلى عن حلمي لأن أملي بالله كبير.
تذكر: “مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة” فلا تيأس من بداية الطريق بسبب كلام جارح من أقرب الناس إليك أو عدم التشجيع من قبل أهلك؛ فالأهداف ليست مرتبطة بأول السنة أو وسطها أو نهايتها، ولا أول يوم في الأسبوع أو الشهر، ولا في شبابك أو نضجك أو شيخوختك، بل هي مرتبطة بمدى إيمانك الحقيقي بالله، ويقينك بتحقيق الحلم، الله يحقق لك ما تريد فلا تيأس وثق بقدرته، ومتى وُجد هذا الإيمان فلتبدأ، واحتسب الأجر، والحياة علمتني أن الأمنيات تظل أمنيات، أما الأهداف المكتوبة؛ فهي التي تتحقق بإذن الله تعالى، نأمل أن يكون عام لتحقيق الأحلام، وبلوغ القمم، والوصول إلى الأمنيات.