وصلت المنزل!

وصلت المنزل:
أ. أمينة التميمي.

وصلت تلك المرأة إلى المنزل، ليس بيننا وبينها أي قرابة، ولكنها جاءت لتسكن معنا وتساعدنا في مهام المنزل.
في بداية قدومها نبدع في توجيهها، ونقف على كل كبيرة وصغيرة، طهي، تنظيف، كي.
نعم نحن مبدعون في تعليمها كل هذا، ولا مانع، فلم تأتِ إلا لذلك، والنهاية الحتمية أن تخرج من ذلك المنزل وقد اكتسبت الكثير من العادات والقوانين.
وماذا بعد! ربما لا شيء غيره.
لكن أين أولائك الذين يبدعون في تعليمها أمرًا آخر يخص دينها، “ذكر، دعاء، تصحيح صلاة، سورة من القرآن”.
لنعلم جميعًا أن تعليم تلك الفئة العاملة من أعظم المجالات، وقد نخرج من منزلنا وقد خلفنا وراءنا في المنزل من هي أكثر حاجة وأولى بهذه الكلمات، ولنعلم جميعًا أننا محاسبون عنهم.
ولا ننسى أن التعليم بالكلمة الحسنة بعيدًا عن الإكراه والإجبار، وتبقى أخلاقنا أكبر برهان لنكون قدوة حسنة.

Scroll to Top