42 من الفوائد والتوجيهات المنتقاة من كتاب “القرآن تدبر وعمل” من سورة الفاتحة إلى سورة آل عمران:قيدتها وانتقتها: أمة الله.بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، هذه 42 من الفوائد والتوجيهات المنتقاة من كتاب “القرآن تدبر وعمل” من سورة الفاتحة إلى سورة آل عمران، نفع الله بها كاتبها، وقارئها، وناشرها.
قيدتها وانتقتها: أمة الله.
1- سورة الفاتحة مقسمة بين الله وعبده؛ ف(إِيّاكَ نَعبُدُ) مع ما قبلها لله، (وَإِيّاكَ نَستَعينُ) مع ما بعدها للعبد. ص1.
2- لن تعبد الله حق العبادة حتى يعينك الله على ذلك (إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ) ص1.
3- الحذر من اتباع منهج اليهود: “تقديم الهوى على الشرع” (المَغضوبِ عَلَيهِم)، ومنهج النصارى: “العبادة بالبدعة والجهل” (الضّالّينَ) ص1.
4- من أسباب حصول الهداية بالقرآن تقوى الله تعالى، فقدم دائمًا مراد الله على هوى نفسك (ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ) ص2.
5- المعصية قد تكون سببًا لأن يختم الله على القلب فلا يستطيع الوصول إلى الحق (خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلوبِهِم وَعَلى سَمعِهِم) ص3.
6- فصّلَ الله أحوال الكافرين في آيتين، وأحوال المنافقين بثلاث عشرة آية؛ لأن خطر المنافقين أشد من خطر الكافرين؛ فالمنافقون ينخدع بهم عوام المسلمين (وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ) ص3.
7- من الخلل العقلي والشرعي أن يكرمك الكريم ثم تشرك معه غيره (الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ فِراشًا وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزقًا لَكُم فَلا تَجعَلوا لِلَّهِ أَندادًا وَأَنتُم تَعلَمونَ) ص4.
8- المؤمن إذا جاءه أمر عن الله تعالى قابله بالتسليم والامتثال، وأما المنافق فيكثر الجدال بقصد إبطاله (فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَيَعلَمونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّهِم وَأَمَّا الَّذينَ كَفَروا فَيَقولونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا) ص5.
9- بالصبر والصلاة تتيسر الحياة (وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخاشِعينَ) ص7.
10- قرن الله حق الوالدين بحقه؛ فلا تتساهل في حق والديك (لا تَعبُدونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالوالِدَينِ إحسانًا) ص12.
11- الإيمان بالله سبحانه هو الرضا بالدين كاملًا، أما انتقاء بعض الأحكام وردّ البعض الآخر فنوع من النفاق والعياذ بالله (أَفَتُؤمِنونَ بِبَعضِ الكِتابِ وَتَكفُرونَ بِبَعضٍ) ص13.
12- كُفْر السَّاحِر، وتحريم تعلُّم السِّحر واستعماله (وَما كَفَرَ سُلَيمانُ وَلكِنَّ الشَّياطينَ كَفَروا يُعَلِّمونَ النّاسَ السِّحر) ص16.
13- من تعلق بالله كفاه الله شر كل ذي شر (وَما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ) ص16.
14- النسخ في الأحكام نوع من التدرج في التشريع، وهو رحمة من الله تعالى بالمؤمنين (ما نَنسَخ مِن آيَةٍ أَو نُنسِها نَأتِ بِخَيرٍ مِنها أَو مِثلِها أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ) ص17.
15- من اكتفى بالحد الأدنى من فعل الخيرات ضعف نشاطه إلى حد العجز والكسل، ومن ألزم نفسه بسباق غيره ثبت وزادت منزلته عند ربه (فَاستَبِقُوا الخَيراتِ) ص23.
16- أفضل علاجَين عند نزول المصائب: الصبر والصلاة (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ) ص23.
17- كتمان العلم والحق عاقبته اللعن والطرد من رحمة الله تعالى (إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِن بَعدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الكِتابِ أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ) ص24.
18- الشكر عبادة فاحرص عليها (وَاشكُروا لِلَّهِ إِن كُنتُم إِيّاهُ تَعبُدونَ) ص26.
19- الأصل في الأطعمة الإباحة، أما المحرم فمحصور في أصناف محدودة (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيكُمُ المَيتَةَ وَالدَّمَ وَلَحمَ الخِنزيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيرِ اللَّهِ) ص26.
20- مِن حِكَم الصيام: الإعانة والتدريب على تقوى الله تعالى (كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ) ص28.
21- أتقن الأعمال الخيرية التي تعملها لتنال محبة الله تعالى (وَأَحسِنوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ) ص30.
22- الثبات على الدين والقيم والمبادئ أمان للفرد والمجتمع (وَمَن يُبَدِّل نِعمَةَ اللَّهِ مِن بَعدِ ما جاءَتهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ) ص33.
23- للرجل منزلة زائدة على المرأة؛ فمن زعم أنهما متساويان فقط أخطأ وخالف كلام خالقهما الأعلم بحالهما (وَلِلرِّجالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ) ص36.
24- الأمر بالإنفاق اختبار لك فلا تنفق من الرديء وتترك الجيد (وَلا تَيَمَّمُوا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ وَلَستُم بِآخِذيهِ إِلّا أَن تُغمِضوا فيهِ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَميدٌ) ص45.
25- السر والعلانية في الأعمال الصالحة تختلف باختلاف المصلحة المرجوة من كل منهما (إِن تُبدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ وَإِن تُخفوها وَتُؤتوهَا الفُقَراءَ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم) ص46.
26- تقوى الله هي السبب الأول للعلم (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ) ص48.
27- كاتم الشهادة آثم قلبه، فكيف بمن يكذب في الشهادة (وَلا تَكتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَن يَكتُمها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلبُهُ) ص49.
28- الذنوب طريق العذاب العاجل والآجل (فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنوبِهِم وَاللَّهُ شَديدُ العِقابِ) ص51.
29- الرزق بيد الله وحده، وما العبيد إلا وسائل يقدرها الله لإيصال هذا الرزق؛ فإذا سألت فاسأل الله (وَتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ) ص53.
30- ابتعد عن السيئات وأماكنها قبل أن تتمنى ذلك ولا تستطيعه (وَما عَمِلَت مِن سوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا) ص54.
31- اتباع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحيحة هو الطريق الوحيد لنيل محبة الله (قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ) ص54.
32- من الفطرة أن الذكر غير الأنثى؛ فما كلف الله به الرجل من أعباء فهو متناسق مع طبيعة خلقته، وكذلك المرأة (وَلَيسَ الذَّكَرُ كَالأُنثى) ص54.
33- إذا اصطفى الله عبد لمهمة جليلة؛ عليه أن يقبل على الله تعالى شكرًا له، واستعانة به على إتمامها، والصبر على أدائها (وإِذ قالتِ المَلائِكَةُ يا مريمُ إنَّ اللهَ اصطفاكِ وطهَّركِ واصطفاكِ على نساءِ العالَمينَ (42) يا مريمُ اقنُتي لِربِّكِ واسجُدي واركَعي مع الرّاكِعينَ) ص55.
34- لا تجعل يمينك وحلفك بالله سببًا لبيعك وربحك (إِنَّ الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللَّهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ) ص59.
35- قاعدة صريحة لا تقبل التأويل ولا التحريف: الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقبله الله من العبد (وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ) ص61.
36- باب التوبة لا يقفل أمام عاصٍ مهما بالغ في الكفر أو المعاصي (إِلَّا الَّذينَ تابوا مِن بَعدِ ذلِكَ وَأَصلَحوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ) ص61.
37- لن يبلغ العبد البر حتى ينفق من أمواله المحبوبة إليه (لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ) ص62.
38- المداومة على تلاوة القرآن وتدبره، وتأمل السنة النبوية، والعمل بهما من أعظم أسباب الثبات (وَكَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ) ص63.
39- خيرية هذه الأمة المسلمة أتت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإيمان بالله (كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ) ص64.
40- النصر على الأعداء والأمن من مكرهم مشروط بالتقوى والصبر (وَإِن تَصبِروا وَتَتَّقوا لا يَضُرُّكُم كَيدُهُم شَيئًا إِنَّ اللَّهَ بِما يَعمَلونَ مُحيطٌ) ص65.
41- على قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله (وَخافونِ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ) ص73.
42- حق المجتمع على العالِم أن ينشر العلم الذي أخذه ولا يكتمه (وَإِذ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَلا تَكتُمونَهُ) ص75.
والحمد لله رب العالمين.