عنوان البحث
تأثير لغة الجسد في الإقناع
إعداد:
أروى الحمدان
مخرجات برامج دعوتها
برنامج معين
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: التواصل بين البشر أمر لا بد منه، ولكن لكل إنسان طريقة ومنهج في التواصل مع غيره، وأرقى وأسمى خطاب بعد القرآن الكريم هو الحديث النبوي الشريف وهو خطاب أسلوبه يختلف اختلافًا جذريًا عن أي خطاب آخر بحيث لا يمكن الإتيان بحديث يماثل أو يشابه حديثًا من أحاديثه -صلى الله عليه وسلم- مع أن ألفاظه ومعانيه سهلة واضحة يفهمها كل الناس وعلى هذا جاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- موجهًا ناصحًا مربيًا؛ فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- خير موجه وملهم من رب العالمين، وقد أوتي الحكمة والفطنة ما استطاع أن يدرك به حاجات النفوس وتعامل معها بما يناسبها على اختلاف طبائعها، فرسم بذلك منهجًا دعويًا تربويًا اتسم بالشمول والكمال من جميع الجوانب.
واستعمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- اللغة اللفظية وغير اللفظية وهذا الاستخدام أحد مظاهر البلاغة النبوية التي أعطاها الله لنبيه لتبليغ الرسالة وتأثيرها على السامعين والمخاطبين.
خطة البحث:
وقد تناولت في هذا البحث:
التمهيد: وذكرت فيه أهم مصطلحات البحث.
الفصل الأول: لغة الجسد أهميتها وتأثيرها وفيه مبحثان:
الأول- أهمية استخدام لغة الجسد للملقي.
الثاني- تأثير لغة الجسد في إقناع المتلقي.
الفصل الثاني: تطبيقات لغة الجسد في الخطاب النبوي وفيه ثلاثة مباحث:
الأول- الوجه.
الثاني- الإيماءات.
الثالث- الصوت.
الخاتمة.