وضاح هادي سلطان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد قسمه مؤلفه إلى فصلين:
الفصل الأول: تكلم فيه عن التربية الإيمانية للطفل، مفهومها، وأهميتها، وأهدافها، وأساليب غرسها.
والفصل الثاني: خصه المؤلف لذكر نماذج عملية للإجابة عن أسئلة الأطفال الإيمانية المتعلقة بأركان الإيمان الست.
من المقدمة: إن لسنوات الطفولة الأولى أهميتها العظمى في تكوين رؤية الطفل للوجود؛ حيث تعد المفاهيم التي تزرع في عقلية الطفل في هذه المرحلة هي اللبنة الأساسية التي تشكل شخصية الإنسان في كافة جوانبها المختلفة.
أهمية التربية الإيمانية:
نستطيع أن نقول أننا نعيش في عصر انصب فيه اهتمام جل الباحثين في التربية على الجانب العقلي والجسمي من التربية، مع إهمال الجانب الإيماني والروحي.
ولا يخفى أن التربية الإيمانية في الإسلام هي أحد الأركان التي قام عليها البنيان التربوي في الحقبة النبوية المطهرة.
بل إن تعليم الإيمان يعد هو رأس العلوم وأساسها، فإذا تعلم الطفل الإيمان وغرس في قلبه وفق المنهج النبوي؛ فالعبادات وسائر فروع الدين تأتي بالتبع.
كنا في الماضي نربي في بيئات مغلقة نسبيا، لكننا اليوم أضحينا نربي وأبواب بيوتنا ونوافذها مشرعة على العالم من أقصاه إلى أقصاه!!
ولهذا الوضع حسناته وسيئاته، لكن إذا لم ننتبه ونفهم ما يجري على نحو جيد؛ فقد تطغى السيئات على الحسنات.
*أهداف التربية الإيمانية:
1- تحقيق العبودية الحقة لله تعالى.
2- التنشئة العقدية الصحيحة.
3- ترسيخ الشعور بالانتماء للأمة.
4- تكوين الفرد المتزن نفسيًا وعاطفيًا.
من هنا تظهر الحاجة الملحة إلى البدء بالتربية الإيمانية بمفهومها الصحيح، والذي يعمل باستمرار على توليد القوة الروحية، وتنمية الدافع الذاتي، وتقوية الوازع الداخلي، وبث الروح في الأقوال والأفعال التي يمارسها الإنسان.
خصائص النمو الديني عند الأطفال:
*تتميز مظاهر النمو الديني في الطفولة بأربع خصائص:
1- الواقعية: حيث يضفي الطفل على مفاهيمه الدينية واقعًا محسوسًا.
2- الصورية: حيث يقلد الطفل الكبار من حوله في عباداتهم شكلاً من غير إدراك لمعاني تلك العبادات.
3- النفعية: حيث يلحظ الطفل سرور الوالدين والكبار من حوله عند أدائه بعض العبادات، فيفعل تلك الأفعال كسبًا لرضاهم ومحبتهم.
4- التعصب: حيث يبدأ الطفل يتعصب لدينه تعصبًا وجدانيًا بدافع حاجته الغريزية الفطرية إلى الانتماء والولاء.
*ثمار التربية الإيمانية:
– المبادرة والمسارعة لفعل الخيرات.
– تقوية الوازع الداخلي.
– الزهد في الدنيا.
– التأييد الإلهي.
– الثقة بالله وبموعوده.
– الشعور بالسكينة والطمأنينة.
*محاور التربية الإيمانية:
1- تعليم أركان الإيمان الستة.
2- التربية على محبة النبي وآله وأصحابه.
3- التربية على تعظيم الدين وشعائره.
4- ترسيخ الإيمان باليوم الآخر.
5- التأكيد على رقابة الله تعالى للعباد.
6- تعميق الاعتزاز بالدين.
*الأساليب التربوية لغرس الإيمان:
يمكن تقسيم هذه الأساليب إلى مسارين:
المسار الأول: قبل سن التمييز
وذلك من خلال:
1- التعليق بأسلوب مبسط على دلائل الأسماء المعبدة التي يسمعها الطفل في محيطه “كعبد الله وعبد الرحمن، وعبدالكريم” ونحو ذلك.
2- الاهتمام بسماع الأذان، والإنصات عند سماعه، ومحاولة الترديد مع المؤذن.
3- تعليمه أذكار وأدعية اليوم والليلة، وتحفيظه بعض سور القرآن القصار، مع إيضاح شيء من معانيها.
4- إقران اسم الله للطفل في الأمور المحببة والسارة، والبعد عن إقران اسم الله في مواقف القسوة والعقوبة والألم.
المسار الثاني: بعد سن التمييز وذلك من خلال:
1- تعليم الطفل مقدار عظم خلق الله في هذا الكون، ودقة صنعه وإحكامه.
2- التذكير بحكم الله تعالى في أفعاله ومخلوقاته، كالحكمة من خلق الليل والنهار، وخلق الشمس والقمر … ونحو ذلك.
3- استثمار الأحداث الطارئة “كالمرض” في توجيه الطفل وتذكيره بنعمة الله وحكمته.
4- الاستفادة من القصص الهادفة لغرس القيم العليا، والمفاهيم التربوية التي ينبغي غرسها في هذه المرحلة.
5- الاعتدال في التربية الدينية للطفل، وعدم تحميله ما لا طاقة له به.
6- شرح بعض الأحاديث العقدية، بما يتناسب مع مستوى تفكير الطفل وفهمه.
*كيف نغرس حب الله في نفس الطفل؟
– استثمار مظاهر الطبيعة من حول الطفل، وتذكيره بعظيم صنع الله وقدرته.
– تعليم الطفل أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته الدالة على كماله وجماله.
– لا ينبغي الاعتماد في تربية الطفل على تهديده بالله، بل يجب أن نعلمه حب الله وتعظيمه وتوقيره.
– تحديثه عن الجنة وما أعد الله سبحانه فيها لعباده المتقين من النعيم.
– تذكيره بنعم الله جل وعلا على عباده، من خلق ورزق وفضل ومنن كثيرة.
– تعليمه الوسائل المجلبة لمحبة الله ومحبة رسوله من أقوال وأفعال.
* أهم المعاني التربوية التي ينبغي غرسها في الطفل تجاه الملائكة:
– تعليمه أنها مخلوقات خلقت من نور.
– تعليمه أسماء من ورد اسمه منهم ومهامهم الموكلة بهم، كجبريل وميكائيل وإسرافيل، وحملة العرش، والملائكة الكتبة… وغيرهم.
– بيان أن أعدادهم كثيرة جدا، وأنه لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه، وهم خلق مجبولون على الطاعة وتنفيذ الأوامر.
– أنهم معصومون؛ فهم يعبدون الله عبادة مستمرة لا يفترون ولا يسأمون ولا يستكبرون، وأنهم يحبون المؤمنين وينصرونهم ويدعون لهم ويحفظونهم.
– تحبيب الطفل بالملائكة، وذلك عن طريق إدراكهم لطبيعة الملائكة الخيرية.
– أن الإيمان بهم يوجب إجلالهم وإكرامهم.
– الحث على النظافة الشخصية، حيث إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.
– تعليمه الحكمة من الإيمان بالملائكة؛ وهو معرفة سعة علم الله وعظيم قدرته وبديع حكمته، وكذلك شعور المؤمن بالأمان؛ حيث أن هناك جند يحفظونه بأمر الله، وكذلك شعور المؤمن بأهميته وقيمته عند الله بأن كل ما في السماء والأرض مسخر لأجله.
*أهم المعاني التربوية التي ينبغي غرسها في الطفل تجاه الإيمان بالكتب:
– الإيمان بوجود كتب نزلت من عند الله، وأن هذا من عظيم رحمة الله بعباده.
– التصديق بما علمنا اسمه منها؛ كصحف إبراهيم، والتوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.
– أن هذه الكتب يصدق بعضها بعضا ولا يكذبه، ولا تناقض بينها ولا تعارض.
– التصديق بما صح من أخبارها، وتعليمه أن الكتب السماوية السابقة طالها التحريف والتبديل والتغيير، إلا القرآن الذي تكفل الله بحفظه.
– الإيمان بأن القرآن ناسخ لكل ما سبقه من الكتب، وأن العمل بأحكام القرآن فرض لازم إلى يوم الدين.
– تحفيظه القرآن وتذكيره بالأجر المترتب على ذلك، وتعليمه معاني القرآن بشرح موجز مبسط.
*أهم المعاني التربوية التي ينبغي غرسها في الطفل تجاه الرسل:
– بيان أن الله تعالى بعث في كل أمة رسولاً منهمً ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، وأن جميع الرسل صادقون مصدقون.
– بيان أن دعوتهم اتفقت من أول الرسل إلى آخرهم على أصل العبادة وأساسها “وهو التوحيد”.
– بيان الحكم الربانية من إرسالهم إلى خلقه، ومنها عبادة الله وتوحيده، وهداية الناس وإرشادهم إلى صراط الله، وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم وأخراهم.
– غرس حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليتمكنوا من طاعته واقتفاء أثره وتعظيمه.. وذلك من خلال تعريفهم بشيء من سيرته وأخلاقه وشمائله، والتعاون على فعل السنن التي أمر بها اقتداء وتأسيًا به، وحفظ بعض الأحاديث الصحيحة الواردة عنه، وذكر قصص الصحابة في معاملتهم له وتعظيمهم وحبهم وغيرتهم عليه.
* أهم المعاني التربوية التي ينبغي غرسها في الطفل تجاه الإيمان باليوم الآخر:
– أن يعرف الطفل أن الله تعالى يبعث الخلق كلهم في يوم ومكان واحد ليجازيهم بما عملوا
– أن يعرف الطفل أن الله تعالى أوجد في ذلك اليوم الجنة دار الكرامة والسعادة والخلود، خلقها ليجازي بها عباده المؤمنين، وأوجد النار التي أعدها للكافرين.
– محادثة الطفل عن الموت والآخرة بطريقة لطيفة تدل على رحمة الله ومغفرته ولطفه بالعباد.
– بيان أن الله لا يقر الظلم، ولا يدع الظالم بغير عقاب، ولا المظلوم بغير إنصاف، ولا يترك المحسن بغير ثواب ولا جزاء؛ وعليه فلا بد من حياة أخرى يُجازى فيها كل أحد بما قدم.
*أهم المعاني التربوية التي ينبغي غرسها في الطفل تجاه الإيمان بالقضاء والقدر:
– تعليمه حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- لما قال له عليه الصلاة والسلام: (احفظ الله يحفظك..).
– تعليمه سعة علم الله السابق وقدرته وإحاطته وخلقه ومشيئته، مع كون الإنسان مسؤول عن أفعاله الاختيارية، ومُجازى عليها بالثواب أو العقاب.
– تربية الطفل على طلب السؤال من الله تعالى وألا يسأل غيره، وأن يستعين بالله وحده، وأن يصبر على قضاء الله وقدره.
– أن يعلم الطفل أن الله لا يريد به إلا خيرًا فهو على موعد في هذه الحياة مع أقدار الله.
– أن يعلم أن مجريات الأمور بيد الله سبحانه، وبأنه سبحانه يفعل ما يشاء ويختار.
– أن يعلم ألا وجود لشر مطلق في هذه الحياة، وإنما ما من محنة إلا من ورائها منحة يخبأها الله لعبده متى ما صبر ورضي بقضائه وقدره.
*أسباب كثرة الأسئلة عند الأطفال:
– رغبة الطفل في الاستطلاع والاكتشاف كوسيلة لإشباع حاجات النمو العقلي.
– حاجة الأطفال إلى فهم كلما يحيط بهم من ظواهر وأشياء.
– قلق الأطفال وخوفهم من الأشياء، وذلك لعدم وجود خبرة سابقة عن تلك الأشياء.
– نمو قدرة الأطفال اللغوية.
– فرصة للتواصل والمشاركة الوجدانية مع الآباء والأمهات والمحيط من حوله.
*نصائح مهمة ينبغي مراعاتها عند الإجابة على أسئلة أطفالنا:
– الحرص على الإقناع باستخدام طريقة الحوار والمناقشة والاستفسار.
– الصدق وتجنب الكذب عند الإجابة.
– الحرص على تبسيط الإجابة حسب مستوى فهم الطفل، مع التأكد من استيعاب الطفل للإجابة.
– لا تعتب على طفلك ولا تسخر منه على سؤاله مهما كان غريبًا في نظرك، بل أشعره أنك مستعد للإجابة عن جميع أسئلته.
– لا تقلق ولا تتهرب من استفهامات الطفل حول الخالق والأمور الغيبية التي لا يبصرها ولا يتصور وجودها.
– لا تتردد في تأجيل الإجابة في حال لم يكن لديك علم كاف بالسؤال.
– إذا كنت مشغولاً فعلاً، فعليك إفهامه برفق أن هذا الوقت لا يناسبك للإجابة على أسئلته، وكن حريصًا على مبادرته بالإجابة فور فراغك.
– اجتنب ما لا ضرورة له من الشرح والإطالة والتفصيل قدر الإمكان.
– اربط الإجابات عن الأسئلة قدر الإمكان بأشياء واقعية يدركها الطفل.
– الاتفاق بين الوالدين في طريقة تقديم المعلومات للطفل، حتى لا يحدث تناقض في المعلومات التي تقدم للطفل.
– التنويع في أساليب الإجابة عن أسئلة الطفل ما بين إجابة شفوية مباشرة، أو إجابة من خلال حكاية قصيرة، أو الإجابة من خلال التقريب بالرسم والصورة، أو الإجابة من خلال المشاهدة البصرية.
– تشجيع الطفل أحيانًا لطرح سؤاله في اجتماع الأسرة، ثم يترك المجال للجميع للمشاركة في الإجابة حين يكون السؤال عاديًا لا عمق فيه ولا حساسية له.
– التفريق بين نوعين من أسئلة الطفل، فهناك أسئلة ملحة تتكرر على لسان الطفل؛ فهذه لا ينبغي تجاهلها، وهناك أسئلة عابرة عرضية قد يتناساها الطفل في الحال؛ فهذه لا بأس من تجاوزها.
إضاءة: للإجابة على أسئلة الطفل المتعلقة بالأمور الغيبية خاصة؛ تتطلب أن يكون لدى الوالدين حد أدنى من الثقافة الشرعية تسمح لهم بنقل المفاهيم الدينية التي تفسر لأطفالهم الأمور الغيبية بصيغة تناسب عقولهم وقدراتهم.
تنويه: إن الإجابات المقنعة لأسئلة الطفل تعينه على الاستقرار نفسيًا وفكريًا واجتماعيًا، بخلاف الإجابات المشوهة أو ردود الفعل الخاطئة التي تساهم في زيادة الحيرة والتشتت لدى الطفل، وربما ولد ذلك -على المدى البعيد- اضطرابًا في السلوك وخللاً في التفكير والتعامل.
أكثر الأسئلة دورانًا في ذهن الطفل حول الله:
من هو الله؟
هل شكل الله مثل الإنسان؟
من خلق الله؟
من أين أتى الله؟
وكم عمره؟
من كان قبل الله؟
هل الله ذكر أم أنثى؟
لماذا نؤمن بوجود الله ونحن لم نره؟
هل الله يسمع ويرى ويتكلم مثلنا؟
ألا يجوع الله ويعطش؟
كم هي قوة الله؟
أين الله؟
كيف يرانا الله ونحن لا نراه؟
كيف يرى الله جميع الخلق وهم كثير؟
هل يرى الله تعالى في الظلام؟
كيف يرانا الله ونحن في بيتنا والأبواب والنوافذ مغلقة؟
وكيف يستطيع أن يراقب الناس جميعا؟
لماذا يموت الإنسان ولا يموت الله؟
هل يحبني الله كما أحبه؟
للتعرف على الإجابات المثلى على مثل هذه الأسئلة (انظر الكتاب ص117-136).
أكثر الأسئلة دورانًا في ذهن الطفل حول الملائكة:
من هم الملائكة؟
وما شكلهم؟
ما أسماء الملائكة؟
لماذا خلقهم الله؟
لماذا لا نرى الملائكة؟
من هم الجن؟
من أقوى: الملائكة أم الجن؟
هل تموت الملائكة؟
للتعرف على الإجابات المثلى على مثل هذه الأسئلة (انظر الكتاب ص137-140).
أكثر الأسئلة دورانًا في ذهن الطفل حول الكتب السماوية:
ما هي الكتب السماوية؟
لماذا نحتاج إلى القرآن؟
ولماذا كان القرآن المعجزة الخالدة؟
لماذا لم يتعهد الله بحفظ الكتب السابقة؟
ما هي الأدلة التي تثبت أن القرآن لم يتغير منه شيء؟
للتعرف على الإجابات المثلى على مثل هذه الأسئلة (انظر الكتاب ص141-143).
أكثر الأسئلة دورانًا في ذهن الطفل حول الرسل:
من هم الأنبياء والرسل؟
لماذا أرسل الله الرسل؟
هل الأنبياء معصومون عن الخطأ؟
من هو محمد صلى الله عليه وسلم؟
ما هو إثبات صدق رسول الله؟
لماذا كان محمد آخر الأنبياء؟
لماذا يجب أن نحب الرسول؟
للتعرف على الإجابات المثلى على مثل هذه الأسئلة (انظر الكتاب ص145-149).
أكثر الأسئلة دورانًا في ذهن الطفل حول اليوم الآخر:
ما هو اليوم الآخر؟
متى يوم القيامة؟ ولماذا أخفي عنا؟
ما هو الحساب؟
ما هو الموت؟
لماذا يموت بعض الأطفال إذن؟
أين نذهب عندما نموت؟
هل يسمع الميت ويرى؟
ما هي الجنة وما فيها؟
ما هي النار؟ ولماذا خلقها الله؟
ما مصير الحيوانات بعد موتها؟
للتعرف على الإجابات المثلى على مثل هذه الأسئلة (انظر الكتاب ص151-156).
أكثر الأسئلة دورانًا في ذهن الطفل حول القدر:
ما معنى القضاء والقدر؟
كيف يعلم الله ما الذي سيحدث قبل حدوثه؟
هل نحن مجبرون أم مخيرون على أفعالنا؟
لماذا هدى الله أناسًا ولم يهد آخرين؟
إذا كان الله قدر أن منّا من سيخطئ ويضل فلماذا يعاقبنا؟
لماذا يوجد الشر؟
ولماذا خلق الأشرار؟
هل سيحاسب الله الذين لم يأتهم رسول؟
لماذا هناك أغنياء وفقراء؟
لماذا نمرض؟ ولماذا تحصل المصائب؟
للتعرف على الإجابات المثلى على مثل هذه الأسئلة (انظر الكتاب ص157-169).
الكتاب صادر عن مركز دلائل، يقع في 177 صفحة، الطبعة الأولى عام 1438، أعددته بشيء من التصرف.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين