منال كسار الأثَريِّة.
بسم الله الرحمن الرحيم.
عشرون فائدة مختارة من كتاب “القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى” للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- وقد امتاز الكتاب ببيان عقيدة أهل السنَّة والجماعة في باب الأسماء والصفات، وردفه الشيخ بمقال له بعنوان “معية الله لخلقه” بيّن فيها المُراد بالمعية الواردة في كتاب الله -عز وجل- الخاصة والعامة عند أهل السُنّة والجماعة، بأسلوب سهل ميسور مهذب كعادته غفر الله لنا وله، وجزاه عنّا وعن الإسلام خير الجزاء.
وقد اعتمدت في العزو على طبعة مكتبة السنة، بتحقيق أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم.
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.
1- الدهر ليس من أسماء الله تعالى “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص12”.
2- قال تعالى: (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنونث) الجاثية: 24، يريدون مرور الليالي والأيام “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص12”.
3- قال الله عز وجل: (يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر) أي: وأنا خالق الدهر “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص12”.
4- دلالة الالتزام مفيدة جدًا لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهمًا للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص14”.
5- لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تعين تسعة وتسعين اسمًا لله، والحديث المروي في تعينها ضعيف “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص17”.
6- من أنواع الإلحاد في أسماء الله تعالى، أن يسمى الله بما لم يسمّ به نفسه، كتسمية النصارى له بالأب، وتسمية الفلاسفة إياه بالعلة الفاعلة “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص26”.
7- قول بعض العوام “خان الله من يخون” منكر فاحش يجب النهي عنه “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص29”.
8- التشبيه كالتمثل، وقد يفرق بينهما في أن التمثيل التسوية في كل الصفات، والتشبيه في أكثر الصفات، لكن التعبير بنفي التمثل أولى لموافقة القرآن (ليس كمثله شئ) “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص36”.
9- الإرادة قسمان: كونية وشرعية، الكونية بمعنى المشيئة، والشرعية بمعنى المحبة “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص39”.
10- كل معطل ممثل، وكل ممثل معطل “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص53”.
11- اعلم أن تفسير السلف لمعية الله تعالى لخلقه بأن معهم بعلمه، لا تقتضي الاقتصار على العلم بل المعية تقتضي أيضًا إحاطته بهم سمعًا وبصرًا وقدرة وتدبيرًا، ونحو ذلك من معاني الربوبية “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص65”.
12- يد النبي -صلى الله عليه وسلم- عند مبايعة الصحابة لم تكن فوق أيديهم بل كان يبسطها إليهم فيمسك بأيديهم كالمصافح لهم، فيده مع أيديهم لا فوق أيديهم “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص78”.
13- العصمة في إجماع المسلمين لا في الأكثر “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص80”.
14- كتاب الإبانة عن أصول الديانة للإمام أبي الحسن الأشعري قرر فيه رجوعه لمعتقد الإمام أحمد بن حنبل، وهو من آخر كتبه أو آخرها “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص81”.
15- الحق لا يوزن بالرجال وإنما الرجال يوزنون بالحق، هذا هو الميزان الصحيح، وإن كان لمقام الرجال ومراتبهم أثرٌ في قبول أقوالهم، كما نقبل خبر العدل ونتوقف في خبر الفاسق “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص85”.
16- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “هذا مع أني دائمًا- ومن جالسني عرف ذلك فيّ- أني من أعظم الناس نهيًا عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية إلا إذا عُلم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرًا تارة وفاسقًا تارةً وعاصيًا أخرى” “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص88”.
17- هناك فرقًا بين القول والقائل، وبين الفعل والفاعل، فليس كل قول أو فعل يكون فسقًا أو كفرًا يحكم على قائله أو فاعله بذلك “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص89”.
18- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كلمة “مع” في اللغة إذا أطلقت فليس ظاهرها إلا المقارنة المطلقة من غير وجوب مماسة أو محاذاة “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص94”.
19- إن كانت المعية عامة لم تختص بشخص أو وصف اقتضت الإحاطة بالخلق علمًا وقدرة وسمعًا وبصرًا وغير ذلك من معاني الربوبية، فإن خُصت بشخص أو وصف اقتضت مع ذلك النصر والتأييد والتوفيق والتسديد “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص94”.
20- قال الشيخ خليل هراس: “وما ذُكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذُكر من عُلوه وفوقيته، فإنه سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته وهو عليٌّ في دنوه، قريب في علوه” “كتاب القَوَاعِدُ المُثْلَى في صِفَاتِ الله وأسمَائِه الحُسنى للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص99”.
الحمدُ لله لله ربِّ العالمين.
المصدر: صيد الفوائد.