“أريد أن أعتنق الإسلام”
كانت هذه فحوى أول رسالة وصلتني من تيريسا التي تبلغ من العمر 26 عامًا مكسيكية وتعيش ب”مكسيكو سيتي”
قمت بالرد على رسالتها معبرًا عن استعدادي التام لتقديم العون لها وأيضًا تواصلت مسؤولة ركن الأخوات معها.
ثم سألتها كيف تعرفت على الإسلام؟
قالت: أنا تخرجت من كلية طب الأسنان وأثناء التدريب للعمل قدر الله لي أن يكون المدرب رجل مسلم ملتزم، فقام بتعريفي بالإسلام ودلني على هذا الطريق، ثم بدأت أقرأ وأتعلم أكثر وأكثر عن الإسلام حتى انقضت شهور واتخذت الآن قراري.
طلبت من الأخت المسؤولة عن ركن الأخوات أن تتصل بها هاتفيًا وتلقنها الشهادتين، وكم كانت فرحة الفتاة بإسلامها، وأظهرت رغبتها في البدء لتعلم الصلاة وارتداء الحجاب، وهكذا يشرح الله صدر تلك المخلصة ويريها طريق الحق.
واليوم بعد أن قام التجمع الإسلامي بواسطة أحد الإخوة النشطين بالموقع بإرسال هدية من الموقع إليها، وصلنا منها رسالة ننقل لكم ترجمتها:
“أهلاً يا أخي … إنني اليوم سعيدة جدًا، فعندما عدت من العمل وجدت طردًا ينتظرني، كان يجب أن ترى تعبيرات وجهي السعيدة، لقد ملأتم قلبي بالفرحة، فقد وصلني عباءتين والكثير من غطاءات الرأس ذات الألوان الجميلة، لقد وضعت الحجاب أول ما رأيته، ودخلت على أمي التي استعجبت لارتدائي لهذا الشيء على رأسي، بينما كانت الابتسامة تملأ وجهي”.
ها هو الإسلام يسير بفضل الله تعالى بين أوساط الغربيين خاصة جمهور المثقفين والمتعلمين منهم، وصدق قول الله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا).
وسنقوم بإذن الله تعالى بتعليم الأخت الصلاة من خلال التحاور الصوتي المباشر، ونسأل الله تعالى أن يبارك فيها وأن يهديها إلى صراطه المستقيم.
المصدر: صيد الفوائد.