أطفالنا وأجهزة التواصل!
أ. بارعة اليحيى.
منحك الأجهزة الذكية لأطفالك الصغار يجعلك تربح الهدوء؛ لكنك والله خسرت الكثير!
والتربية أمانة ومسؤولية وأنت مسؤول عما استرعاك الله من رعية.
والحقيقة أن الأجهزة الذكية للأطفال ليست مسألة ألعاب؛ والله تدمير للعقائد والأخلاق، وضرر على العقول والأفكار، إذا لم نقنن ونتابع ونهتم ونشعر بالأمانة.
لكن حين يلزم الأبوان أجهزتهما طيلة الوقت ثم يطالبان الأبناء بالكف عن استخدامها؛ فهذا تناقض! التقنين للجميع، ولنستمع لأولادنا ونحاورهم ونجالسهم.
وحينما نتكلم عن التخطيط للمستقبل؛ فأعظم مشروع يستحق التخطيط هو أولادك! فماذا قدمت تجاه هذا المشروع لينجح(! وبذل السبب هو جزء من التوكل.
تحدثني إحدى الزميلات أن ابنتها الصغيرة تقول لها: ماما يكفي جوال اجلسي معنا! إذن كيف سيجد الأبوان وقتًا للتربية إن كانت جل أوقاتهم مع أجهزتهم؟ التربية تبدأ بالقدوة والأطفال أول نموذجين لهما في القدوة: الوالدان!
الأبوان بحاجة ماسة لتقنين استخدامهم لها، حتى يجدوا متسعًا من الوقت لأولادهم تربيةً وتعلميًا، وغرسًا للقيم الأخلاقية والآداب النبوية!
المصدر: صيد الفوائد.