تغطية الحفل التكريمي لمسابقة “حروف النور” العالمية لعام 1437 ه.
أقام القسم النسائي بمؤسسة وقف دعوتها مساء يوم الجمعة 24/3/1438ه، الحفل التكريمي لمسابقة “حروف النور” العالمية للفائزات لعام 1437ه بالتعاون مع مجموعة “النفوس التواقة” في مدارس التربية النموذجية “قاعة الشيخ محمد الخضير” من الساعة السادسة وحتى الساعة التاسعة مساءً.
بدأ الحفل بخير الكلام تلاوة آيات عطرات من سورة النور، تلا ذلك مقدمة ترحيبية بالحضور، يعقبها نشيد ترحيبي أدته مجموعة من منسوبات “النفوس التواقة”، ومن ثم كلمة مديرة مؤسسة وقف دعوتها أ. مريم الحسين رحبت فيها بالحضور من ضيوف الشرف وداعيات، ورعاة، وفائزات، عبرت فيها عن حاجة الإنسان المسلم للقرآن وجعله منهجًا لحياته، ومدى فرحتها بالفائزات، وقدمت شكرها وامتنانها لرعاة الحفل، وأثنت على جهد مجموعة “النفوس التواقة”، وختمت كلمتها بنبذة تعريفية عن المؤسسة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها.
ثم تلا ذلك وقفات مع آيات من القرآن وتفسيرها استنادًا على تفسير الشيخ السعدي رحمه الله، يعقبها فيديو يشرح إحدى معاني القرآن بعنوان “إشراقة تدبرية”.
بعد ذلك كلمة لمديرة مجموعة “النفوس التواقة” رحبت بالحضور، وعرفت بعمل المجموعة التطوعي، وأنه أسمى عمل يمكن أن يعمله الإنسان تقربًا إلى الله، وختمت بالتعريف عن هذه المجموعة رؤيتها ورسالتها وأهدافها، ومشاريعها، يعقبها نشيد من إعداد مجموعة “النفوس التواقة”.
تلا ذلك تكريم لمشرفات مسابقة “حروف النور” وهن: فاتن صالح محمد، نورة عمر الحامد، نادية صالح محمد، عبير ناصر العمر، سلطانة صالح محمد، رجاء عبد الله العيسى، سارة إبراهيم، ندى بدر العثمان.
ثم كلمة للدكتورة. رقية الثنيان باركت فيها للفائزات، وعبرت عن فرحتها، وكيف أن هذه الفرحة مرتبطة بكتاب الله، وبيّنت أن حفظ كتاب الله لا بد أن يكون مرتبطًا بالتدبر والتأمل؛ فالحفظ وحده لا يكفي، وكلهم يرتبطون بالنية الخالصة لله تعالى، وذكرت شيئًا من إعجاز القرآن ورفعته وبركته.
عقب ذلك تكريم الفائزات لشهرَي رمضان وذي الحجة.
تلا ذلك عرض لملحمة قرآنية بعنوان “إبهار”، عقبه عرض فيديو تعريفي بمركز ثبات للاستشارات التابع لمؤسسة وقف دعوتها، أهدافه ورسالته ورؤيته، وقيمه وخدماته وإنجازاته.
واختُتم الحفل بعرض لِمَا قيل عن المسابقة، والملاحظات عليها، والمقترحات لتطويرها ورسائل وُجهت لإدارة المسابقة ومشرفاتها، ومن ثم لقاء مع مشاركة من مشاركات المسابقة أ. أمل الأنصاري والتي فازت في المسابقة على مدى 3 أعوام متتالية عرفت بنفسها، وما سبب مشاركتها في المسابقة، وآليتها في المشاركة، ووجهة نظرها عن المسابقة “الدقة والوضوح”، والأثر الذي تركته هذه المسابقة أهمها التدبر.
تلا ذلك نشيد حروف النور، وأخيرًا تكريم الرعاة، ومجموعة “النفوس التواقة” وقائدتها أ. فاتن الصالح ومدارس التربية النموذجية.
تاريخ: 24/3/1438 ه.