في حقل الدعوة إلى الله تمر على الداعية مشكلات، وبعضها مشكلات ذاتية -أي في ذات الداعية- تؤثر هذه المشكلات سلبًا في استمرار الدعوة أو على أقل تقدير في تؤخر ثمرتها.
وفي هذه سلسلة -أسأل الله الإعانة- في طرحها على التعاقب.
راعيت فيها اختيار بعض المشاكل الحساسة في حياة الداعية، سواء كانت مشاكل ذاتية أو مشاكل خارجية أي من خلال المجموعة، وطريقتي في ذلك الاختصار على رؤوس أقلام تؤدي الغرض وتفتح للقارئ آفاقًا للتفكير وآلية التوجيه والاستفادة منها.
المشكلة: اليأس.
المظاهر:
– عدم الحماس للبرامج الدعوية والأنشطة التربوية.
– كثرة التشكي والانتقاد للأعمال.
– التذمر من وقوع الأخطاء.
– التهرب من المواجهة.
– تمنّي الموت.
– إيكال الأعمال إلى الآخرين ممن لا يجيد الإنتاج.
– كثرة التمنّي، والتغني بمن سلف.
– تثبيط العاملين عن العمل.
الأسباب:
– صولة الباطل، وضعف أهل الحق.
– المآسي والمصائب والنكبات المتتالية.
– المثالية في العمل، بالشروع في أعمال لم تتوفر إمكاناتها ولوازمها.
– الجري وراء تخيلات وأوهام كتخيلات مدينة “أفلاطون”.
– الجهل بالسنن الكونية والشرعية.
– عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
– العجز والكسل.
الآثار:
– الانهزامية النفسية.
– تأخير النصر والتمكين.
– عدم التنبه للخطأ وتصحيحه، واستفحال الباطل.
– القعود عن العمل والإنتاج.
– المشاحنة والتباغض بسبب التلاوم.
– الذوبان في سلوكيات المجتمع مجاراة للواقع.
الحلول:
– الثقة بالله تعالى وبوعده.
– معرفة السنن الكونية والشرعية والجري من خلالها.
– مشاركة المسلمين همومهم وآلامهم والعمل على تخفيفها وإزالتها على قدر الطاقة.
– الشعور بواجب المسؤولية.
– تربية النفس والآخرين على خلق التفاؤل.
– القراءة في السيرة وأحوال الأمم.
المصدر: صيد الفوائد.