حكاية أثر.

حكاية أثر – ابتهال السنيدي 

لكل منا في هذه الحياة له منعطف يحذو حذوه ..

ويتشبث بما يرمقه شغفه!

وإن طال الطريق ، أو كُبل بالأتراح تارة ، وبالأنس تارات أخر ..

فتلمح وجه الرضا لتلك المضغة التي يحاكيها قلبك فينفض عنك غبار الهشاشة والوهن ..

وكل هذا يا إنسان وأنت محصن برحماته وبره سبحانه ، وكيف لا يكون !

وقد هذبك بقوله : ” ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه ”

نعم ! كتب ذاك الشغف ، وذاك الأثر الذي سُطر تاريخه في حياتك ، وهو يراك وأنت ترصده وترسم مقدماته وتخطط له بعمقك المتزن!

ذاك الشغف الذي ضمد جراح الثكالى ، وروّى ضمآنهم وأحيا أمة برمتها ..

وكل هذا .. وقد أحصاه سبحانه في كتابه .

Scroll to Top