ورثة الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم
مقتطفات من محاضرة د. نوال العيد
(ورثة الجنة) نفع الله بها.

– أسماء الجنة:
تعدد أسماء الجنّة يدل على عظم من تعددت أسمائه.
سميت الجنّة: لأنها تستر من يدخلها بكثرة أشجارها.
سميت دار الخلد: لأنها دار المقام ونعيمها لا ينتهي، ولأن من دخلها تمنى أن لا يخرج منها.

– يساق أهل الجنّة صفوفًا وجماعات
كما كانوا في الدنيا.
كلّ منهم ممسك بيد صاحبه.
عدد الصفوف التي تدخل الجنّة 120، 80 منها من أمة محمد، كتبنا الله منهم.

– أبواب الجنّة ثمانية أبواب: “الصلاة، الصدقة، الجهاد، الحج، الريان، وأوسطها باب الوالد -يدخل منه البار بوالديه-، الذكر، باب لا إله إلا الله”.
تفتح أبواب الجنّة لك بالدعاء بعد الوضوء: “أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين” فاحرصوا عليه.

– (ويدخلهم الجنة عرّفها لهم):
في الجنّة تعرف بيتك أكثر من معرفتك بيتك في الدنيا.
في الجنّة تعرف بيتك من أفعالك في الدنيا.

– أجمل ساعاتك التي تقضيها هي تلك التي تكون قريبًا من القريب سبحانه.

– أهل الدرجات العلى في الجنّة يراهم الأقل منهم كما نرى الكواكب في الدنيا.
فإذا سألتم الله فاسألوا الفردوس الأعلى؛ لأنها أعلى الدرجات.

– قصور أهل الجنّة:
تنقسم ل”ذهب، وفضّة” (ولمن خاف مقام ربه جنتان).
أقل أهل الجنّة ملكًا -ولا فيهم أقل-، ملكه أكثر 10 مرات من مُلك أغنى ملوك الدنيا”.

– احرصوا على بناء قصور الجنّة
ولا تلهيكم بيوت الدنيا عنها
1- قراءة سورة الإخلاص 10 مرات = قصر في الجنّة، يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من قرأ (قل هو الله أحد) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرًا في الجنة) حديث حسن، الصحيح.
2- أذكار الصباح والمساء

* غرف الجنّة ، لمن ؟

من:
– أطعم الطعام
– أفشى السلام.
– أدام الصيام.
– صلى بالليل والناس نيام.
* العاقل من لم يطلب ذكره في الدنيا:
وحرص على ذكره في السماء
فذكر الأرض وإن طال له أمد وانقضاء.
ولن يُحفظ ذكرك إلا إذا حفظته في السماء.

– أشجار الجنّة:
فيها شجرة يقال لها طوبى: العرق الواحد منها كما بين مكة والعراق
ثمرها أكبر من الشاة.
وكل ثمرة لون -تخيلوا أن ألوانها ما تتكرر مهما كثر الثمر- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا) الله يرزقنا.
غرسها:
(سبحان الله – الحمد لله – لا إله إلا الله – الله أكبر).

– أنهارها:
تتفجر من تحت عرش الرحمن
أنواعٌ أربعة “لبن – عسل – خمر – ماء”.
ولكل من دخلها شربٌ منها.

– لبس أهلها:
السندس: ما رقّ من الديباج.
الإستبرق: ما غلظ من الديباج.
وحليتهم: ما يبلغ منه الوضوء (يأتون غرًا محجلين) فبوضوئك يعرفك النبي صلى الله عليه وسلم.
كل ثمرة تقطفها من الجنّة تخرج معها ما تشاء من الحليّ والملابس.

– الوضوء:
تربية الأبناء على الصلاة من أعظم الأمور التي تلقاها غدًا.

– “لهم سوق يوم الجمعة، لا بيع فيه ولا شراء” إنما تهب عليهم ريح الشمال وتعرض عليهم صور فيختار كل مؤمن منهم شكله الذي يشاء أن يكون.

– تنقل أهل الجنة:
يتنقل أهل الجنّة بفرس كما الياقوتة الحمراء.
له جناحان يطير به أينما شاء.

– النعيم الأعظم في الجنّة:
رؤية الله عز وجل في الوادي الأفيح.
(إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته) لا يزدحم أهل الجنّة في رؤيته.
فتنصب لهم في الوادي منابر من نور ومنابر من ذهب ومنابر من فضة.
وأقل من يرى الله -ولا فيهم أقل- يجلسون على كثبان من المسك.

* ومن أعظم الأمور المعينة على رؤية الله عز وجل:
صلاة الفجر وصلاة العصر.
أعلى أهل الجنّة ، هم الذين يرون وجه ربهم في الغداة والعشيّ: هو من يذكر الله صباحًا ومساءً -أذكار الصباح والمساء-.

– أوصاف أهل الجنّة: -واحرصوا على توفرها فيكم-
آمنوا وعملوا الصالحات.
أولياء الله الصالحين: إذا ذُكر الله عز وجل اللذين قالوا: (ربنا الله ثم استقاموا استقام في جميع أمره.

– أهل الجنّة:
من خشي الرحمن بالغيب، ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه.
التائبون العابدون الحامدون الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر.
أهل الإيمان والتقوى: يحرصون على صلاة الصبح في وقتها.
أهل التكبير: هم الطيبين في الدنيا، الطيبين في الآخرة.

اللهم اجعلنا منهم ووالدينا وأحبابنا والمسلمين، وبلغنا اللهم الفردوس الأعلى.

Scroll to Top