أبناؤنا والترف الزائد

إعداد: ارتفاع خليل العنزي.
           العام: 1441

                                          بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
الحمد لله الذي نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد:
إن الشباب هم قلب الأمة النابض، وأملها المنشود؛ فبقوتهم تكمن قوة الأمة بأكملها وبعطائهم ترتقي الأمة في جميع مجالاتها ، ولكن داءً ما دبَّ فيهم وأخّر كثيرًا من همتهم وضَّيع كثيرًا من عطائهم، وسرق كثيرًا من قوتهم.
وأصبح الآباء والأمهات يتساءلون عن الحال الذي وصل إليه أبناؤنا من الكسل وقلة المسؤولية واللامبالاة وعدم تقدير النعم، وهذه نتائج لأسباب كثيرة تطرقت في موضوعي هذا لأحد أسبابها والذي أراه في نظري من الأهمية بمكان ألا وهو الترف الزائد؛ فمعه أصبح شبابنا جسد بلا روح، وعقل بلا فكر، وجمال بلا معنى

أبناؤنا والترف الزائد

Scroll to Top