• الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

النوع

حساب فيس بوك

حساب تويتر

حساب انستقرام

قوقل بلص

قناة اليوتيوب

حساب سكايب

رقم الهاتف


CAPTCHA Image
[ تحديث ]

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور


CAPTCHA Image
[ تحديث ]

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.

CAPTCHA Image
[ تحديث ]

مؤسسة وقف دعوتها
  • من نحن؟
  • برامجُنـا
  • شُركاء النجاح
  • المرصد الصحفي
  • منارات دعوية
    • الأسرة والمجتمع
    • التربية والتعليم
    • الفكر والثقافة
    • حوار الأفكار
    • فقه الدعوة
    • فقه الاحتساب
    • تجارب دعوية
    • ميدان دعوتها (المناشط والفعاليات)
  • مكتبة دعوتها
    • أبحاث دعوتها
    • مجلة دعوتها
    • تقارير دعوتها
    • خلاصات دعوية
    • إنتاجها
  • اتصل بنا
الأسرة والمجتمع > حاجتنا إلى التأني.

حاجتنا إلى التأني.

حاجتنا للتأني:  
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خليل رب العالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على منهجهم إلى يوم الدين. أما بعد:
معاشر المسلمين، إن من أجملِ الصفاتِ التي جعلت الناجحين في مقدمةِ الركب “التأني والرفق” وعكس ذلك “الاستعجال” الذي يتسببُ في فشلِ أكثر الأعمال، وفي الحديث: (التأني من الله والعجلة من الشيطان)، فتأمل كيف جعل التأني من الله أي: من توفيقه ومنته، وهذا دليل على محبته للتأني؛ وحتى نكونَ أكثر واقعية دعونا نتجول في صور التأني.
أولاً- التأني في أداء العبادات يعينُ على إتقانها:
– فالتأني في الوضوءِ يجعلُ وضُوءك صحيحًا ويصلُ الماء لكل عضو، وهو ما يسمى بإسباغ الوضوء.
– والتأني في ذهابك للمسجد؛ مما يحبه الله، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون عليكم السكينة) “رواه البخاري”.
– والتأني في أداءِ الصلاة يجعلك تشعرُ بالطمأنينةِ والخشوعِ فيها، وعكسُ ذلك السرعة في أداء الصلاة يمنعُ صحة صلاتك، جاء في الصحيح أن رجلاً دخل المسجد وصلّى مسرعًا ثم سلّم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (ارجع فصلِّ فإنك لم تصل .. ثم رجع فصلى .. فأعاد عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثم أخبره بصفة الصلاة الصحيحة التي رأسها “الطمأنينة”، وفي الحديث الآخر: (أسوأ الناسِ سرقة الذي يسرقُ من صلاته) فتعجب الصحابة وقالوا: وكيف يسرق من صلاته؟ فقال: (لا يتم ركوعها ولا سجودها).
– وفي أداء العمرةِ يستعجلُ بعضُ الناسِ أداء العمرة، وقد يكونُ متعبًا من السفر فيؤديها بطريقة فيها نوع من الإسراع، ولو أنه نام قليلاً واستراح من عناء السفر ثم اعتمر بعد ذلك لكان خيرًا له وأدعى لأن تكون عمرته فيها الخشوعُ وحضورِ القلب.
ثانيًا- التأني في اختيار الزوج أو الزوجة:
ومن صور التأني: التأني في اختيارِ الزوجة، أليس سببًا في نجاحِ الحياةِ الزوجية؟ نعم لقد أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وقال: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)، إنكم تعلمون أيها الفضلاء بخطر الطلاق الذي بات يهددُ مجتمعنا، أليس الاستعجالُ في اختيارِ الزوجةِ سببًا في ذلك؟ كم من زوجٍ استعجل في الاختيار وإذ به يتفاجأ بأن زوجته على تقصير واضح في الصلاة أو لعل أخلاقها بعيدةً كل البعد عن الأخلاقِ التي تسعده، نعم، نحن لا نطلب الكمال في النساء ولكن التأني والبحث بهدوء يعينك على اختيار الفتاة التي تسعدك في مستقبلك وتكونُ خيرُ معينٍ لك في مسيرة الحياة.
ومن مجالات التأني: التأني في اختيار الزوج، وهذه مسؤوليتك يا ولي الأمر، أيها الأب وأنت أيها الأخ الأكبر؛ فإن ابنتك أو أختك سوف تنتقل من بيتكم الذي عاشت فيه معاني الحب والاحترام والكرم إلى بيتٍ آخر، سوف تنتقل ابنتك لتقضي نحو خمسينَ سنة مع شخص جديدٍ عليها، أنت الذي يملك القرار في الاختيار، نعم، لا شك أن الفتاة تشاركُ في الاختيار ولكنها ربما جهلت بعض الصفات في ذلك الشاب المتقدم لها.
يا فضلاء: إن نبينا -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير)، لقد وقفتُ على عشراتِ المشكلات عند الفتيات فوجدتُ أن أكبر سبب أن والدها لم يتأنَ في اختيارِ الزوج، بل زوجها مباشرة، يا أخي ربما كان ذلك الشاب لا يصلي أو متعاطيًا للمخدرات، أو يعاني من أمراضٍ نفسية أو عليه ملاحظاتٍ أمنية أو ملاحظاتٍ في عمله .. حرامٌ عليك أيها الأب تتخلص من ابنتك بهذه السرعة وكأنها بضاعةٌ تريد تصريفها لذلك الشاب المتقدم لها.
لقد صُدمت بعض البنات بعد الزواج برجالٍ قساة لا يعرفون للرحمة معنى، ولا يدركون مسؤلية الحياة الزوجية، ولو نطقت ابنتك لقالت: يا أبي أنت السبب، أنت الذي دمرت حياتي بموافقتك على هذا الرجل، يا أبي لماذا استعجلت؟ لماذا لم تسأل عن ذلك الشاب؟ لماذا لم تجمع معلومات أكثر عن دينه وأخلاقه وطبيعة تفكيره ونظرته للحياة؟ يا أبي لقد ارتكبت خطأًا كبيرًا مع ابنتك .. فمن يصلحُ خطأك؟
أيها الناس: وإن من صورِ التأني في واقعنا الاجتماعي، التأني في قبولِ الأخبارِ والتثبت منها قبل الحكم على أصحابها؛ فإن القرآنَ كتابُ الأخلاق ومنبعُ الآداب، يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، ومع انتشار مواقع التواصل وسرعةِ الوصولِ للمعلومات ونشرها عبر قروبات الواتس يستعجلُ بعض الناس ويرسل تلك الأخبار عن الأشخاص، وربما لم يتثبت ولم يتحرَ عن صحةِ ذلك الخبر، ولعل الخبر لا يصح عن ذلك الشخص، ولكن صاحبنا قد نشره على أوسع نطاق، أليس هذا واقعًا في بعض المجتمعات؟ لماذا الاستعجال في هذا النشر؟ أتريدُ أن تكون صاحبَ السبقِ في النشر؟ كن متأنيًا هداك الله، فلعل الخبر مكذوب،  أو زيد فيه، ولعلك ظلمت ذلك الشخص وساهمت في نشر الكذب عنه، إنه الاستعجال في قبول الأخبار والرسائل، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق يا رب العالمين.
ثالثًا- التأني في في كسب المال أو صرفه:
أيها الفضلاء: وإن من صورِ التأني التي ندعو إليها، التأني في القروضِ البنكيةِ والمساهماتِ الماليةِ والشراكات في المشاريع، فإن من طبيعتنا أننا نحبُ تملكَ المال في أقرب وقت، قال الله عن حالنا: (وتحبون المال حبًا جمًا)، ولكن ألا تتفقون معي أن بعضَ الرجالِ يأخذون قروضًا بطريقةٍ فوضوية، وهذه بعض الصور:
1- هذا يأخذ قرض ليسافر للخارج للترفيه لكي يرضي زوجته وأولاده ويعود وقد ذهبت أمواله، ولكنه سيبقى سنوات ليسدد ذلك القرض، ولعله يعاني من ديونٍ سابقة، ثم يأتيك الخبرُ بعد أسابيع بأنه عجز عن السداد وتم إيقافَ خدماتهِ وربما هو في السجن الآن، يا ترى ما هو السبب؟ إنه الاستعجال في تملك المال عن طريق القروض، يا ترى من الذي سيسدد عنك الآن ليخرجك من السجن؟ لقد ذهبت لذة ذلك السفر أو ذلك الغرض الذي اقترضت لأجله وها أنت الآن في همٍ كبيرٍ تتمنى الخلاص منه.
2- ومن صور القروض، الاستعجال في المشاريع التجارية بدونِ دراسةِ الجدوى، وكم هم الرجال الذين أخذوا قروض ليبدؤوا في تلك المشاريع، ولكنهم فشلوا، والآن يسددون تلك القروض لسنواتٍ مع أن مشاريعهم قد توقفت تمامًا، لماذا هذا التضييعُ للمال، لماذا تحرج نفسك مع أهلك وزملائك وتقع ضحيةً للديون بسبب استعجالك، يكفي .. يكفي .. كن متأنيًا في كل قرار مالي، حتى لا تندم في وقتٍ لا ينفعُ فيه الندم.
عباد الله:
وفي العمل الوظيفي نحن بحاجةٍ للتأني في اختيار الموظف الذي ينضم لفريق العمل لدينا؛ لأن الاستعجال في قبول المتقدمين للوظائف قد يكونُ بوابةً لفشل مشاريعك.
ومن صور التأني في الحياة:
التأني في حل المشكلات التي تردُ عليك سواءً في بيتك أو مجتمعك؛ فإن الهدوء في حلها يجعلك تفكر جيدًا في إيجاد الحل المناسب لها، وعكسُ ذلك حينما تستعجلُ في حلها ربما اتخذتَ حلاً بعيدًا عن الصواب؛ مما يزيدُ المشكلة، وربما كانت الأضرار أكبر من ذي قبل.
اللهم وفقنا للهدوءِ في الحياةِ، وارزقنا التأني في كل أمورنا، اللهم يسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، اللهم اشفِ مرضانا وارحم موتانا، اللهم وفِّق ولي أمرنا لهداك، واجعل عمله في رضاك، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري.

حاجتنا إلى التأني.

2022-09-19
0 76
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://wdawah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9/%d8%ad%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d9%86%d9%8a/

مؤسسة وقف دعوتها

Copyright © 2023 wdawah.com All Rights Reserved.

Powered by Tarana Press Version 3.5.8
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس