أثر الكلمة الطيبة
إعداد:
د. هدى محمد الهديب.
2019 م – 2020 م.
1440 ه – 1441 ه.
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرِّ المُحَجَّلين، سيدنا ونبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد …
فإن الكلمة الطيبة جوازُ سفر إلى القلوب، يهَشُّ لها السمع، وتُسر بها النفسُ، وينشرح لها القلب، فتُبقي فيه أثرَها الطيب، وتنشر فيه أريجها الفواح، وتؤتي أكلها كل حين؛ توثيق أواصر، وتقوية روابط، وتعزيز وشائج، ونشر وئام، وهي شجرة وارفة الظلال، مثمرة يانعة، ضربت في باطن الأرض جذورَها، وتمددت في الآفاق أغصانها وفروعها؛ قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) إبراهيم: 24 – 25ّ.
أهمية الموضوع:
ربما يستهين بعض الناس بالكلمة ولا يدري ما يمكن أن تفعله هذه الكلمة بالإنسان سواء كانت كلمة طيبة أم كلمة خبيثة، فبكلمة يدخل الإنسان في دين الله الإسلام، وبكلمة قد يخرج منه، وبكلمة يستطيع أن يصلح بين متخاصمين، وبكلمة أيضًا يستطيع أن يهدم بيتًا معمورًا.
أهداف الموضوع:
يركز هذا البحث على تعريف الكلمة الطيبة وكيف يمكن للفرد أن يطبقها في حياته؛ لأن لذلك أثر كبير في الدنيا والآخرة.
منهج البحث:
اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي، وقد ذكرت فيه باختصار مفهوم الكلمة الطيبة وأثرها وكيف نستثمرها والفرق بينها وبين الكلمة الخبيثة.
وأخيرًا: وليس آخرًا كل الشكر والتقدير لمن ساعد وساهم في تشجيعي في إعداد هذا البحث.
المحتويات:
المقدمة.
المبحث الأول: مفهوم الكلمة الطيبة.
المبحث الثاني: أثر الكلمة الطيبة وخصائصها.
المبحث الثالث: استثمار الكلمة الطيبة دعويًا.
المبحث الرابع: الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة.
الخاتمة.
المصادر والمراجع.